You are here

معهد مواطن يعقد نقاشاً بحثياً مع مجموعة بؤرية من الطلاب والخريجين الجامعيين

Primary tabs

This content is currently only available in Arabic, press here to view Arabic Language content

15 تشرين الأول / أكتوبر 2020

ضمن دراسة "التعاونيات في فلسطين: بطالة الشباب، الفقر، اللامبالاة والتعليم العالي"

معهد مواطن يعقد نقاشاً بحثياً مع مجموعة بؤرية من الطلاب والخريجين الجامعيين

عقد معهد مواطن للديمقراطية وحقوق الإنسان – جامعة بيرزيت، يوم الخميس الخامس عشر من تشرين الأول/أكتوبر 2020، نقاشاً بحثياً مع مجموعة بؤرية، عبر الفضاء الإلكتروني، شملت عدد من الطلاب والخريجين الجامعيين، ضمن أنشطة المشروع البحثي الذي يعمل على تنفيذه فريق من المعهد.

تهدف الدراسة إلى فهم واقع التعاونيات من خلال دراسة نماذج التعاونيات الزراعية، وعلاقتها بقضايا البطالة، والفقر، والغذاء، والمواطنة، والمشاركة المجتمعية والسياسية، والإنتاج الاقتصادي، ودراسة المعيقات التي تحدّ من خلق نماذج تعاونية زراعية تشكّل بديل اقتصادي في المجتمع الفلسطيني وتحديداً لفئة الطلاب والخريجين في ظل واقع البطالة العالية في المجتمع الفلسطيني.

من أهم المحاور التي تم نقاشها ضمن المجموعة البؤرية، هو الواقع الاقتصادي القائم، الذي وصفه الطلاب والخريجون بالواقع المُقلق الذي لا ينذر بالخير في المستقبل الذي يتطلّعون إليه؛ ولذلك كان الاتجاه عن المشاركين يميل إلى اعتبار التعاونيات وتحديداً الزراعية الإنتاجية مخرجا من مشكلات النمط الاقتصادي السائد في المجتمع الفلسطيني، وفرصة للانغراس في حبّ الأرض والإنتاج منها، وإن كان مردود التعاونيات، في الوقت الحالي، ضئيلاً، فإنهم يرون مستقبلاً لنشر النمط التعاوني كبديل اقتصادي.

كذلك، تم نقاش فكرة تكوين الوعي الفكري السياسي والاجتماعي والاقتصادي للطلاب والخريجين من خلال انخراطهم في العمل التعاوني الزراعي، وكيفية نشأت العلاقة بينهم وبين الأرض التي يقضون ساعات طويلة يومياً للعناية بها حتى يرى محصولهم النور. إذ لم تعد الفكرة هي المال فقط، وإنما تطوّرت تلك العلاقة لتخلق لديهم الإصرار في حماية الأرض من الممارسات الاستعمارية التي تهدف إلى مصادرتها. إضافة إلى خلق الروح الجماعية والعمل الجماعي بين أعضاء التعاونية المترابط من خلال عملهم في الأرض.

لم يخلُ النقاش من التخوفات الموجودة لدى الطلبة والخريجين في الجلسة النقاشية البحثية، والمصاعب التي يواجهونها في عملهم في التعاونيات الزراعية، بداية من نقص الخبرة في تأسيس التعاونيات الزراعية، وإدارة الأرض والعناية بالمحاصيل، إلى تسويق المنتجات الذي يشكل هاجساً لدى معظمهم. ومن أجل ذلك، فقد طُرح مفهوم "تعاونية التعاونيات" من قبل د. علاء، من أجل المساهمة في حل الإشكاليات المتعلقة بنقص الخبرات والتسويق.

بالنسبة للعملية التعليمية، فقد تم التطرق إلى المساقات والأنشطة التي توفّرها الجامعات للطلبة، بما يتعلق بالتعاونيات والزراعة، والتي لم تكن كافية، من وجهة نظرهم، لفهم العمل التعاوني والتعاونيات وتحديداً الزراعية منها، حتى التخصصات الزراعية، فقد أشار عدد من الطلاب إلى أنها تتناول الزراعة بشكل جيد لكنها تتطرق إلى موضوع التعاونيات بشكل هامشي.

Attachments: