This content is currently only available in Arabic, press here to view Arabic Language content
بيرزيت / سوا / أنهى معهد مواطن للديمقراطية وحقوق الإنسان تحضيراته لمؤتمره الثالث والعشرين تحت عنوان الديمقراطية في الميدان العام، والمزمع عقده في السادس والسابع من شهر تشرين الأول- أكتوبر الجاري.
ويأتي هذا المؤتمر استمراراً لمسيرة مواطن في المبادرة إلى الخوض في نقاش مجتمعي عام حول القضايا التي تهم الجمهور الفلسطيني ومستقبله وتطلعاته.
ويسعى هذا المؤتمر إلى طرق واقع الديمقراطية وأثرها على حياة الناس اليومية، وإلى تشخيص الحالة الفلسطينية في سياقها العالمي. كما يسعى المؤتمر إلى فهم وتشخيص آفاق المستقبل ضمن الإطار التحليلي متجاوزاً الشعارات السياسية، من أجل الإجابة عن أسئلة المستقبل التي ستواجه المجتمع الفلسطيني ما وراء "الانقسام" و"الوحدة"، أو "الدولة"، و"الدولتين" وما شابه من أسئلة تناقش الظرف الآني دون التطرق إلى تفاصيل المشروع الوطني الفلسطيني المستقبلي، أو دون التطرق إلى ما يؤرق الجيل الشاب، وإلى طموحاته التي تتجاوز القضايا الدارجة لدى محترفي السياسة.
ويذهب المؤتمر إلى طرح قضايا تتعلق بالواقع الاقتصادي السياسي النيوليبرالي، ودوره في تحويل الديمقراطية إلى شكل زائف خال من المضمون الديمقراطي ومناقض لمقومات الديمقراطية الأساسية من خلال تناول زوايا عديدة كقضايا التهميش وإقصاء الشباب بشكل خاص، والإعلام، والقانون، وتنظيم المدن، والتعليم ودور الجامعات، والعنف، وتكون وتحول الشخصية، واستلاب الحيز العام، والانتخابات، والهندسة الاجتماعية النيوليبرالية وأثرها على المشروع الوطني الفلسطيني وقضايا أخرى، ليترك المؤتمر بعد عرض الأوراق متسعاً للنقاش بين الحضور والمتحدثين.
يُشار إلى أن المؤتمر سيُعقد بحضور مجموعة من الأساتذة والباحثين والخبراء وناشطين من فلسطين وأنحاء العالم في قاعة المؤتمرات (243) في مبنى ملحق معهد الحقوق في حرم جامعة بيرزيت.