واقع التمييز في سوق العمل الفلسطينية من منظور النوع الاجتماعي

نحو مستقبل يضمن المساواة بين الجنسين

2011

هناك اسباب متعددة، منها اسباب اجتماعية او حتى خيارات فردية، لعدم دخول سوق العمل لدى بعض الخريجات، ولكن لا يعقل ان تكون الخيارات الفردية او بعض القيم هي العوامل التي تفسر تدني هذه النسب وحدها. ذلك ان المرأة الفلسطينية سعت الى العمل خارج المنزل وخارج الحقل منذ عقود، وهذا المسعى مازال مستمرا ومتزايدا حتى اليوم نظرا للحاجات والضغوط الاقتصادية المتعاظمة.

يسلط هذا الكتاب الضوء على مكامن التمييز ضد المرأة الفلسطينية في سوق العمل، من اجل وضعها بيد المعنيين واصحاب القرار لاتخاذ ما يلزم من سياسات واجراءات قد تعطي المرأة الفلسطينية فرصتها العادلة في سوق العمل.