تهدف الدراسة إلى تحديد أشكال دمج النساء في وحدات تمتلك القدرة على إنتاج الموارد، من داخل المجتمع بمظلة سياسية، تتبنى التحول الاجتماعي المستقل والتحرري من خلال التعاونية النسوية والمشتركة، المرتكزة على أهداف وفكر تعاوني، وقلب معادلة أولوية التمويل الخارجي، والعمل تحت سقفه الكمي والزمني، إلى أولوية توليد وتطوير الموارد البشرية والمادية. يستعرض البحث فشل السياسات النيوليبرالية وتجارب تحررية من الاقتصادات أمريكا اللاتينية، إلى جانب ذلك تهدف الدراسة البحث عن حلول واقعية لاحتياجات النساء الجماعية للانخراط في سوق العمل، تكون قابلة للتطوير ولإشراك فئات واسعة من المستهدفين والمستهدفات، وتجاوز عملية إقصاء النساء من العمل المنتج، وتجاوز ظاهرة عمل النساء من غير أجر. اعتمد البحث المنهجين الكمي والنوعي. الكمي يعتمد على المعطيات العددية وجمع البيانات من خلال أدوات قياس كمية ومعالجة بياناتها إحصائياً، والنوعي يركز على وصف الظواهر ومحاولة فهمها بعمق. تنتهي الدراسة بمستويين مقترحين للعمل والتطوير، الأول: مطلبي نضالي يهدف إلى التخفيف من حالة الاختناق وتحسين شروط النساء والشرائح الاجتماعية المسحوقة والفقيرة. الثاني: تقديم نموذج يساري بدءاً بحفر مجرى جديد لعلاقات مبنية على العدالة الاجتماعية والملكية المشتركة وبناء أنوية قابلة للتطور والتحول إلى قوة مثال ونموذج.
الشرح:
سنة النشر:
2013
الناشر:
جمعية العمل النسوي
المدينة:
رام الله