تهدف سلسلة "التجربة الفلسطينية" إلى تعريف القارئ بجوانب التجربة الفلسطينية، وخاصة تجربة الشتات. تكتسب الروايات السردية لهذه التجربة أهمية كبيرة، خاصة إذا تجاوزت البحث العادي لرسم صورة حيوية للواقع الفلسطيني بأبعاده الحية.
تغطي هذه الروايات جوانب مختارة من هذه التجارب، سواء كانت تجربة المقاومة، أو تجربة الحياة في المخيم، أو الحرب الأهلية و "حرب المخيمات" في لبنان.
إن الغالبية العظمى من السكان في فلسطين، بما في ذلك فلسطينيو عام 1948، ليسوا على دراية بتجارب الشتات بأبعاده السياسية أو الاجتماعية أو النفسية المختلفة، في حين أن فلسطينيي الشتات لم يختبروا حياة الفلسطينيين تحت الحكم الإسرائيلي. إن سد هذه الفجوة التجريبية بين مختلف قطاعات السكان الفلسطينيين في جميع مواقعها هو أحد الأهداف الأساسية لهذه السلسلة.