You are here

معمل حقوق الإنسان ينظم حواراً بعنوان "النشاط الطلابي: الانتفاضة الطلابية، وبناء التضامن، والموقف الأخلاقي"

Primary tabs

9 تشرين الأول/ اكتوبر 2024

نظم معمل حقوق الإنسان، وهو مبادرة طلابية يحتضنها معهد مواطن للديمقراطية وحقوق الإنسان، بالاشتراك مع التحالف الطلابي لمواجهة الفصل العنصري وسحب الاستثمارات في جامعة كولومبيا (CUAD)، والحركة الطلابية في جامعة كيب تاون (UCT4Palestine)، حواراً بعنوان "النشاط الطلابي: الانتفاضة الطلابية، وبناء التضامن، والموقف الأخلاقي"، وذلك يوم الأربعاء، التاسع من تشرين الأول/أكتوبر 2024، عبر الفضاء الافتراضي.

قامت بافتتاح وتيسير الحوار أسيل حسين، مساعدة بحث في معهد مواطن وطالبة في المعمل، معرّفة بالمبادرة الطلابية "معمل حقوق الإنسان"، ومشيرة إلى محرك الحوار، ألا وهو رغبة طلاب المعمل ونظرائهم في جامعتي كولومبيا وكيب تاون بإقامة جسور من التواصل والتضامن مع بعضهم البعض، والتفكير في كيفية ترسيخ دعائم التضامن الطلابي العالمي.

رحب مضر قسيس، مدير معهد مواطن، بالمشاركين، وأشار إلى أهمية الحوار، ونوه إلى التاريخ النضالي المشترك بين حركتي التحرر الإفريقية والفلسطينية، الذي يشكل مثالاً على وحدة النضال، وأهمية مقاومة تفتيته على جبهات متعددة. فالمُهيمِن واحد وإن تعددت تمظهراته في الجغرافيات المختلفة.

وعبرت ميساء نمر، مديرة معهد الصحة العامة والمجتمعية، عن سعادتها بالدور القيادي الذي يمثله الحراك الطلابي في الجامعات، وعن قيم التضامن والالتزام التي تمكّنه من الاستمرار.

أما قيوم أحمد، وهو أكاديمي وناشط جنوب إفريقي، يعمل في مؤسسة هيومان رايتس واتش، وعمل في جامعتي كولومبيا، وهارفرد، فأشار إلى أهمية ربط الأجساد الطلابية مع بعضها لتتمكن من مشاركة أفكارها واستراتيجياتها وتحدياتها سوياً.

كانت المداخلة الأولى لممثلي الطلاب مع فاطمة خان، وهي عضو في حركة (CUAD)، حيث تحدثت عن رؤية الحراك التي تنطلق من أهمية الجمعي في السعي نحو التحرر. وأشارت خان إلى أهمية الخبرة التراكمية في التنظيمات الطلابية وتناقل الخبرة عبر الأجيال، بالإضافة إلى مطالب الحراك بقطع الصلات وسحب الاستثمارات من إسرائيل.

وفي مداخلة روان نمر، وهي طالبة ماجستير في برنامج الدراسات الثقافية النقدية في جامعة بيرزيت وناشطة، فقد شاركت تجربتها داخل فلسطين وخارجها مع الحراكات الطلابية، واستعرضت التحديات أمام هذه الحراكات. مثل الإغلاقات، والإضرابات المتتالية، والتعليم عن بعد، وصولاً إلى الاعتقالات، ودور كل ذلك في تعطيل قدرة الطلاب على التجمع، وبالتالي، الأثر السلبي على عملية التفكير والتخطيط.

وشددت جوليا هوب، وهي ممثلة عن الحركة الطلابية من أجل فلسطين في جامعة كيب تاون، على استمرارية الحراكات في الجامعات، رغم استمرار محاولات أنظمة القمع لتفكيك الحراكات الطلابية داخل مؤسسة الجامعة. بالإضافة إلى ذلك، تحدثت هوب عن التقاطع والتفاعل بين الجبهة الطلابية العالمية والسياقات المحلية.

تلا ذلك جولة من الأسئلة والنقاش والتعليقات التي تناولت موضوعات مختلفة، مثل: التعاون بين الجماعات المؤيدة لفلسطين والجماعات المضطهدة محلياً، وكيفية الاستثمار في هذه الصلات لتعزيز وحدة وجمعية النضالات، وكيفية توسيع الجبهة العالمية للنضال، ومقاومة مشاعر الاغتراب، ومواجهة محاولات نزع التسييس التي يختبرها الطلاب، واستمرارية الحراكات التي تحركها وحدة الهموم والنضالات وطابعها الجمعي.

المرفقات: