حول معمل الأفكار
معمل الافكار مشروع طلابي فكري بادر إليه طلاب من جامعة بيرزيت ويتم تنفيذه تحت مظلة مبادرة وندسور” بيرزيت للكرامة، يسعى إلى نقاش قضية "غياب" مشاركة الشباب في صياغة الواقع والمستقبل أو المساهمة الفاعلة في تشكيل وصياغة الحيز العام.
يقوم الطلاب المنخرطون في معمل الأفكار بعقد جلسات عصف ذهني تناقش انتشار حالة العزوف عن الفعل السياسي، بحيث بات من السهل ملاحظة اللامبالاة تجاه قضايا ومشاكل اجتماعية واقتصادية تؤثر على حياة الشباب اليومية وواقعهم ومستقبلهم (مثل: غياب فرص العمل، المحسوبية في الوظائف، التوزيع غير العادل للثروة، تراجع جودة التعليم وارتفاع تكلفته، وغير ذلك). تتمظهر حالة العزوف هذه في تدني نسب الانخراط في الأحزاب (وحتى في الكتل الطلابية)، وتراجع المشاركة السياسية بأشكالها كافة، والشعور العارم بالإحباط، ويقومون بناء على ما يتوصلون إليه في جلسات العصف بصياغة قضايا بحثية، وينغمسون في بحثها ونقاشها وكتابة أوراق حولها. ولهذا الغرض يعقدون لقاءات مع أشخاص ذوي تجارب سياسية، أو آخرين حسب الحاجة وحسب القضايا التي يتم نقاشها. كما ويلجأون إلى استشارة استاذة الجامعة في المواضيع التي يعالجون.
يهدف “معمل الأفكار إلى مساندة الشباب في طموحهم إلى المشاركة الفاعلة في تشكيل وصياغة الحيز العام وصياغة مستقبلهم، من خلال إيجاد حلبة لخوض غمار الحوار والجدل حول الحيز العام، وتشكيله وصياغة أفكار حول واقعهم ومستقبلهم.
بيئة الحوار الشبابي هذه قائمة على التنوع الفكري والتعددية الثقافية وتعدد أدوات المعرفة.
كما ويهدف معمل الأفكار إلى خلق حالة من الوعي للواقع الحقيقي الذي نعيش فيه، بهدف تجاوز أشكال الوعي الزائف وتطوير التفكير النقدي سعياً إلى خلق قيادات شابة قادرة على الخروج إلى الحيز العام والمطالبة بتحقيق آمالها وطموحاتها المستقبلية.
Students participating in this project held brain storming sessions to discuss the growing phenomena of alienation from the political scene. Whereas apathy amongst youth has become very visible towards social and economic issues which affects their daily lives, reality and their future (for example: the absence of job opportunities, corruption in the hiring system, an unjust distribution of wealth, the fall back of the quality education of and the increase in its cost, and many others…). This phenomena of alienation is visible in their lack of participation in political parties (even amongst student parties), and the decrease in political participation in all of its forms, an overwhelming feeling of desperation, and by what these students conclude from the brain storming sessions they formulate research cases, then they research, discuss and write papers on it. Also for this purpose, many meetings with different people were held, whether from a political background, or others depending on the need and the topic addressed. The students also refer to teachers in the university on the subject matter they are dealing with.
Idea Factory aims to assist youth in their aspirations towards effective participation and shaping of the public space. This is done through the creation of a space for dialogue and debates on the public space; it’s shaping and the formulation of ideas on their reality and future. The environment which fostered the dialogue is based on intellectual adversity, cultural adversity and the use of multiple knowledge tools.
We aim to create a sense of awareness of the reality that we live in, in order to surpass false awareness and to develop critical thinking amongst youths, in the hopes for creating young leaders who are able to step into the public space and demand the realization of their hopes and future aspirations.
يقوم الطلاب المنخرطون في معمل الأفكار بعقد جلسات عصف ذهني تناقش انتشار حالة العزوف عن الفعل السياسي، بحيث بات من السهل ملاحظة اللامبالاة تجاه قضايا ومشاكل اجتماعية واقتصادية تؤثر على حياة الشباب اليومية وواقعهم ومستقبلهم (مثل: غياب فرص العمل، المحسوبية في الوظائف، التوزيع غير العادل للثروة، تراجع جودة التعليم وارتفاع تكلفته، وغير ذلك). تتمظهر حالة العزوف هذه في تدني نسب الانخراط في الأحزاب (وحتى في الكتل الطلابية)، وتراجع المشاركة السياسية بأشكالها كافة، والشعور العارم بالإحباط، ويقومون بناء على ما يتوصلون إليه في جلسات العصف بصياغة قضايا بحثية، وينغمسون في بحثها ونقاشها وكتابة أوراق حولها. ولهذا الغرض يعقدون لقاءات مع أشخاص ذوي تجارب سياسية، أو آخرين حسب الحاجة وحسب القضايا التي يتم نقاشها. كما ويلجأون إلى استشارة استاذة الجامعة في المواضيع التي يعالجون.
يهدف “معمل الأفكار إلى مساندة الشباب في طموحهم إلى المشاركة الفاعلة في تشكيل وصياغة الحيز العام وصياغة مستقبلهم، من خلال إيجاد حلبة لخوض غمار الحوار والجدل حول الحيز العام، وتشكيله وصياغة أفكار حول واقعهم ومستقبلهم.
بيئة الحوار الشبابي هذه قائمة على التنوع الفكري والتعددية الثقافية وتعدد أدوات المعرفة.
كما ويهدف معمل الأفكار إلى خلق حالة من الوعي للواقع الحقيقي الذي نعيش فيه، بهدف تجاوز أشكال الوعي الزائف وتطوير التفكير النقدي سعياً إلى خلق قيادات شابة قادرة على الخروج إلى الحيز العام والمطالبة بتحقيق آمالها وطموحاتها المستقبلية.