الانتخابات والمعارضة في المغرب بين التحول الديمقراطي واستمرارية النظام السلطوي  1997-2007  

نشأت عبد الفتاح

2010

تجري الانتخابات اليوم في غالبية الأنظمة حول العالم، الديمقراطية منها والسلطوية، وفي العقدين الأخيرين، تزايد إقبال الحركات الإسلامية على المشاركة في هذه الانتخابات، وبخاصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولا نبالغ إذا قلنا إن المعارضة الحقيقية في مشرق العرب ومغربه اختُزِلَت في المعارضة الإسلامية، كونها الوحيدة التي تمتلك مشروعاً ينافس مشروع النظام.

فبينما يرى العديد من الباحثين والمراقبين السياسيين أن بعض مظاهر اللبرلة الاقتصادية والسياسية ... التي يضخها النظام في جسم الحياة السياسية مؤشراً جيداً على تحقيق تقدم باتجاه التحول الديمقراطي، انطلاقاً من نظرية التحول الديمقراطي، فإن هذه الدراسة ترى أن هذا التفسير غير دقيق لفهم سلوك النظام المغربي، وتقترح بالمقابل نظرية البتريمونيالية الجديدة لتفسير الاستمرار السلطوي في العالم العربي بشكل عام، والمغرب الأقصى بشكل خاص.

يرتكز هذا الكتاب بالأساس على دراسة عملية مشاركة حزب العدالة والتنمية المغربي في الانتخابات، وإمكانية إسهامه في التقدم باتجاه التحول الديمقراطي في المغرب الأقصى، أو بالمقابل إسهامه في تراجع المسيرة الديمقراطية، والعمل على تعزيز آلية النظام البتريمونيالي الجديد في مواجهة الأزمات المختلفة.

نشأت عبد الفتاح

باحث وأكاديمي فلسطيني مقيم في قرية ياسوف شمال شرق محافظة سلفيت. حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة النجاح الوطنية العام 2006، وشهادة الماجستير في الديمقراطية وحقوق الإنسان من جامعة بيرزيت العام 2009. يعمل حالياً باحثاً وأكاديمياً في جامعة بيرزيت.

لقراءة وتنزيل الكتاب بالكامل، يرجى الضغط على هذا الرابط