ملخص الدراسة:
ما هي الظروف التي أدت لتشكيل نقابة العاملين في جامعة بيرزيت؟ ما هي أهم القضايا التي عملت عليها النقابة؟ هل سيكون قراءة تاريخ النقابة إعادة قراءة لتاريخ الجامعة؟
في 14 تموز/يوليو 1980 تأسس الفرع الثاني لـ"نقابة مدرسي وموظفي الجامعات والمعاهد الخاصة" في جامعة بيرزيت، بعد تأسيس فرعها الأول في جامعة النجاح الوطنية في نابلس. وكان تأسيس الفرع بمثابة أول نقابة رسمية تجمع الإداريين/ات، والعمال، والعاملات، والأكاديميين/ات، في نقابة واحدة في جامعة بيرزيت. ولم يكن هذا التأسيس بمعزل عن التطور الحاصل في نقابات قطاع التعليم، وفي مجمل العمل النقابي في فلسطين المحتلة. ومنذ ذلك اليوم وحتى عام 2021 عُقدت ثلاث وعشرون دورة نقابية، كانت الدورة النقابية حتى عام 2006 مدتها عام واحد، وبعد هذا التاريخ أصبحت الدورة النقابية مدتها عامين. حاولنا قراءتها عبر تتبع أهم الفاعلين/ات النقابيين/ات والقضايا النقابية والتركيز على فهم القضايا التي شكلت نزاع عمل واستدعت استخدام أداة الإضراب عن العمل لتحقيق المطالب النقابية، وذلك من خلال الأرشيف النقابي، والمقابلات التي كان لها دور في جمع الأرشيف وفهمه في طرق متنوعة.
تكونت الدراسة من سبعة فصول؛ في الفصل الأول: مقدمة البحث وأسئلته ومراجعة الأدبيات التي كانت بمثابة تأطير نظري للأسئلة الأساسية وهي: ما هي الجامعة في بنية الرأسمالية الاستعمارية؟ ما هي النقابة في الجامعة؟ ما هي النقابة في فلسطين؟ كيف نقرأ تاريخ جامعة بيرزيت؟ وفي الفصل الثاني: ملامح من تاريخ الحركة النقابية الفلسطينية 1920 – 1967. وفي الفصل الثالث: تأسيس الجامعة والنقابة الفلسطينية تحت الاستعمار 1967 – 1994. وفي الفصل الرابع: سيرة النقابة منذ عام 1995 حتى عام 2021. وفي الفصل الخامس: قراءة في التأمين الصحي في جامعة بيرزيت. وفي الفصل السادس: تتبعنا تأسيس وعمل حضانة نقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت من خلال تقارير لجنة الحضانة في النقابة. وفي الفصل السابع: الخاتمة، والنقد، والاستنتاجات.